الطاقة المغذية لقطاع غزة
1.تتغذى محافظات غزة عن طريق عشرة خطوط إسرائيلية كل خط بقيمة 12 ميجاوات وهي موزعة على المحافظات (اجمالى الخطوط الاسرائيلية 120 ميجاوات) و هي كالتالي
محافظة غزة: خط القبة ، خط بغداد ، خط الشعف ، خط البحر (مشترك بين محافظتي غزة و الشمال).
محافظة الشمال:خط جباليا ، خط بيت لاهيا.
محافظة الوسطى: خط K7 ، خط 11(مشترك بين محافظتي الوسطى و خان يونس).
محافظة خان يونس : خط 8.
محافظة رفح :خط 9 (مشترك بين محافظتي خان يونس و رفح).
2.خطين من مصر بقيمة 5 ميجاوات و 17 ميجاوات وتغذي جزء من مدينة رفح(اجمالى22 ميجاوات).
3.محطة توليد الكهرباء تعمل بصورة جزئية حسب كميات
السولار التي يتم توريدها لقطاع غزة.
محطة التوليد
•انشئت محطة التوليد لتعمل بقدرة إسمية 140MW تعمل بنظام الدورة المركبة
• قصفت محطة التحويل الغربية من الاحتلال بتاريخ 28/6/2006 أدى إلى تدمير محولات الرفع وعددها 4 بجهد 220/11KV ومحولات الخفض 220/22KV وعددها 2 حيث توقفت محطة التوليد عن العمل بشكل كامل وأصبح قطاع غزة يعاني من عجز كبير في الطاقة الكهربائية . وبلغت قيمة الأضرار الناجمة عن ذلك حوالي 6 مليون دولار .
•بعد اصلاح المحطة جزئيا بعد القصف قام الاتحاد الاوربى بتمويل الوقود لتشغيل المحطة وكان يقوم بدفع حوالي 50 مليون شيكل شهرياً تعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي ( 60-65 ) ميجا وات ، إلا أنه توقف عن ذلك إعتباراً من 20/11/2009 وأصبح يحول المبلغ لوزارة المالية " رام الله " وبدورهم يقومون بدفع ثمن الوقود ... إلا أن الكمية تقلصت إلى حوالي 4500 متر مكعب شهرياً تكفي لإنتاج 30 ميجا وات(مولد واحد فقط فى المحطة) مما تسبب في زيادة ساعات الفصل عما سبق واضطررنا لاطفاء المحطة عدة مرات خلال سنة 2010
•فى 2011 بدأ نا استخدام الوقود المصرى لتشغيل المحطة وبدء من شهر 6 اصبحت المحطة تعمل بثلاث مولدات لتنتج طاقة 80 ميجاوات
•فى بداية عام 2012 بدأت ازمة شح الوقود المصرى وقلت الكميات الموردة واعتمدنا على المخزون الى ان نفذ واطفئت المحطة بتاريخ 14/2/2012
•تم ادخال سولار اسرائيلى يوم الجمعة بتاريخ23/3/2012 بناء على طلب رام الله وعملت لمدة يومين فقط وتم اطفائها
•تبرعت قطر ب 30 الف طن من الوقود في شهر 4/2012 و لكن بسبب العراقيل الصهيونية لم يورد سوى 20% من الكمية لحد تاريخ 9/2012.
احتياجات الطاقة
•تختلف الحاجة بين فصلي الشتاء والصيف اللذين يعتبران ذروة الطلب على الأحمال بحدود 300 ميجاوات أما فصلي الربيع والخريف تنخفض الأحمال إلى 270 ميجاوات .
•الطاقة المتوفرة حالياً من المصادر السابقة هي 217 ميجاوات تقريبا وهى اقصى طاقة متاحة من هنا نرى أن العجز في فصلي الصيف والشتاء يرتفع الى 70ميجا وات ويزداد العجز عند عطل احد الخطوط او توقف العمل في محطة التوليد .
•في هذا الشتاء وبناء على انخفاض درجة الحرارة الغير مسبوق وموجة البرد الشديدة أدى ذلك الى زيادة الطلب على الطاقة وارتفع الحمل الى 350 ميجاوات مع العلم ان معظم الاحمال منزلية وفى حال تشغيل مصانع ومشاريع كبرى فأن الاحمال ستتضاعف وبالتالى العجز يتضاعف
•رغم ان الوقود المصرى ارخص ثمنا من الاسرائيلى الا اننا لانستطيع دفع ثمنه بالكامل نظرا لان جباية شركة توزيع الكهرباء لاتكفى لسداد ثمن الوقود بالضريبة .
واقع شركة توزيع الكهرباء
1.أُنشئت شركة توزيع الكهرباء – محافظات غزة بقرار من السيد الرئيس أبو عمار وهي مملوكة بالنصف بين سلطة الطاقة والبلديات .
2.تقوم الشركة بتوزيع الكهرباء على المواطنين عبر شبكة التوزيع وعمل الصيانة لها.
3.بلغ عدد اشتراكات الكهرباء في قطاع غزة حوالي179,000 اشتراك.
4.تبلغ نسبة الفاقد 32% جزء فنى بسبب الحصار الإسرائيلي على المواد اللازمة للتأهيل والصيانة والتطوير وجزء يسمى فاقد اسود ويمثل السرقة والوصلات غير الشرعية .
5.تبلغ فاتورة استهلاك المواطنين الشهرية حوالي 50 مليون شيكل.
6.مستحقات الشركة على المشتركين يزيد على 3.5 مليار شيكل
7.مبلغ 170 شيكل المستقطع من رواتب موظفين رام الله يقدر ب10 مليون شيكل شهريا لاتورد لشركة التوزيع فى غزة اما موظفى غزة فيبلغ اجمالى مبلغ 170 شيكل المستقطع من رواتبهم حوالى3.5 مليون شيكل
8.هناك عجز كبير في المحولات والكوابل والأعمدة ومعظم مكونات الشبكة حيث يقوم الاحتلال بمنع إدخالها إلى محافظات غزة.
9.تعانى الشبكة من ضعف فى عدة مناطق ومعرضة للانهيار فى اى لحظة وعملية الاصلاح تتطلب وقتا وجهدا مضاعفا هذا اذا توفرت المواد اللازمة
10.عطل اى خط يؤثر سلبا على جدول قطع التيار ويجبرنا على زيادة ساعات الانقطاع لتوفير الكهرباء بشكل جزئى للمنطقة المتأثرة بالقطع وكمثال العطل الذى حدث على خط البحر اثر على مناطق الشمال-الشيخ رضوان –النصر –الشاطئ –منطقة الشفاء واستمر هذا العطل عدة ايام نتيجة عدم التنسيق لاصلاحه من الاحتلال وفى بعض الاحيان يكون العطل من جهة الاحتلال ويتم التلكؤ فى اصلاحه
11.عملية توزيع الاحمال شاقة وتضطر طواقم الشركة للعمل على مدار الساعة حيث ان السكاكين التى يتم فصلها ووصلها يوميا غير مهيئة لكل هذه العمليات فى وقت زمنى قصير مما يؤدى الى اعطال كثيرة بها اضافة الى الاصابات والحروق التى يتعرض لها فنيو الشركة
12.محاولة بعض المواطنين الالتفاف على جداول القطع والتغذية من مصدرين بسكاكين قلاب تعتبر عملية غير قانونية وتؤثر على نصيب مواطنين اخرين من الكهرباء مما يزيد العجز ويحرم الاخرين من حقهم فى الساعات التى يجب الاتقطع الكهرباء عنهم
13.كذلك التعدى على الشبكة من قبل المواطنين ومحاولة ارجاع القواطع والسكاكين المفصولة تؤدى الى اعطال مفاجئة وقد تصل الى حد فصل الخط بالكامل
14.عدم دفع الفاتورة من قبل المواطنين يقلل من امكانية تحسين الخدمة وتبديل الشبكات وشراء مواد جديدة
15.لابد من توعية المواطنين لترشيد الاستهلاك وتوعيتهم بعدم الاساءة للعاملين فى الشركة لانهم يقومون بواجبهم ويخدمون المواطنين فى حدود المتاح
الحلول المقترحة
•الربط الإقليمي مع مصر من خلال الشبكة الإقليمية التي انضمت إليها فلسطين في عام 2008 وهي شبكة كهربائية تربط بين ليبيا ومصر والأردن وسوريا ولبنان وتركيا والعراق ومن المتوقع أن توفر طاقة مبدئيا تقدر150 ميجاوات للقطاع مما يغطى جزء كبير من العجز الموجود لكن الموضوع لازال تحت بند الوعود من قبل الاخوة فى مصررغم توفر تمويل للمشروع من قبل البنك الاسلامى للتنمية .
•استبدال وقود المحطة الحالي السولار بالغاز الطبيعي، الأمر الذي سيُخفض تكاليف تشغيل المحطة إلى حد كبير ولكن المشكلة تكمن في أن حقول الغاز المكتشفة قبالة سواحل غزة لم تصل إلى مرحلة الإنتاج التجاري بسبب منع الاحتلال استخراجها وكذلك امكانية استيراد الغاز من مصر لازالت غير واردة حاليا.
•كان هناك اقتراح بانشاء خط بقدرة 161ك ف لزيادة كمية الكهرباء الواردة من اسرائيل الى القطاع وتم الرفض رغم انه قد دفع جزء من ثمنه للاحتلال لكن المشروع توقف منذ 2005 لاسباب سياسية
إرشادات للمواطن
مراعاة لهذا الوضع الصعب يصبح للمواطن دور كبير في مساعدتنا على النحو التالي:
أولاً:تسديد المستحقات المترصدة عليه لشركة توزيع الكهرباء عبر فواتير الكهرباء وهناك برامج تقسيط لمساعدة المواطنين.
ثانياً:يجب أن يعلم المواطن أن سرقة الكهرباء ليست من أخلاقنا، فسرقة الكهرباء تعدي على المال العام وحرام شرعاً.
ثالثاً:عدم استخدام سكاكين القلاب بين الخطوط لأن هذا فيه ظلم وتعدي على حق مواطن آخر وأعباء إضافية على الشبكة.
رابعاً:عدم العبث بالقواطع الذي يسبب أضرار كبيرة للمواطنين والفنيين العاملين على شبكة الكهرباء.
خامساً:التعاون مع الجنود المجهولين من الفرق الفنية العاملة على شبكة الكهرباء.
سادساً:ترشيد الاستهلاك عبر ما يلي:
•التقليل من استخدام الأجهزة الكهربائية في التسخين مثل (المكواة, طنجرة الكهرباء,...إلخ).
•الاعتماد على الحمامات الشمسية وإصلاحها عند الضرورة للاستغناء عن السخان الكهربائي.
•التأكد من صلاحية الثلاجة حيث أنها تمثل ثلث اشتراك المنزل.
•استخدام اللمبات الموفرة للطاقة.
•اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة عند تشغيل المولدات.
•مراعاة شروط الأمن والسلامة عند استخدام وسائل إنارة أخرى مثل الشموع، مصابيح الكاز، القناديل...إلخ.
•عدم استخدام المكيفات في المنازل والمساجد والمؤسسات إلا للضرورة القصوى.
•محاولة الاستغناء عن الإنارة في الأماكن التي يصلها ضوء الشمس بشكل جيد.
•تشغيل الغسالة بعد الساعة 10 ليلاً.
•مراعاة الأجهزة الموفرة للطاقة عند شراء جهاز كهربائي.
•عمل صيانة لأي عطل في الأجهزة الكهربائية.
< السابق | التالى > |
---|